التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
٦١
-الزخرف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ } اى انّ عليّاً (ع) لعلم ومارة علم { لِّلسَّاعَةِ } وقرئ عَلَم بالتّحريك اى امارة فانّ عليّاً (ع) بولايته من امارات السّاعة او من اسباب العلم بالسّاعة لانّ من تولاّه بالبيعة الخاصّة الايمانيّة ودخل الايمان فى قلبه ايقن بالسّاعة بشهود اماراته من وجوده، او انّ عيسى (ع) من امارات السّاعة فانّ نزوله من علامات السّاعة، وقيل: انّ القرآن من اسباب العلم بالسّاعة او محمّد (ص) من امارات السّاعة فانّه بعث هو والسّاعة كالسّبّابة والوسطى، او جعل الملائكة منكم من اسباب علم السّاعة { فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِ } امّا من كلام الله او من كلام محمّد (ص) بتقدير القول والتّقدير قل لهم: اتّبعون فيما اقول لكم من ولاية علىٍّ (ع) { هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } جواب سؤالٍ مقدّرٍ فى مقام التّعليل يعنى هذا المذكور صراط مستقيم، وفسّر الصّراط ههنا بعلىٍّ (ع).