{حـمۤ تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ} اى سماوات عالم الطّبع وسماوات عالم الارواح فى الكبير والصّغير {وَٱلأَرْضَ} بالتّعميم المذكور {وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ} المخلوق به {وَأَجَلٍ مُّسَمًى} لسماوات العالم الصّغير وارضه وكذا سماوات العالم الكبير وارضه فانّ لها ايضاً اجلاً وامداً الى اوّل عالم البرزخ {وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ} لحسبانهم انّا خلقناهم عبثاً ولغواً، وما انذروا عبارة عمّا يلحقهم من العقوبة على ترك المتابعة وترك الولاية، واعراضهم عنه عبارة عن عدم التفاتهم اليه وعدم تدبّرهم لدفعه.