التفاسير

< >
عرض

وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً
١٣
وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
١٤
-الفتح

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } وظنّ لهما ظنّ السّوء { فَإِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ } وضع الظّاهر موضع المضمر لذمٍّ آخر لهم وللاشعار بعلّة الحكم { سَعِيراً وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَتِ وَٱلأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ } بحسب استعداد كلٍّ فانّ مشيّته ليست جزافيّة { وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } ترجيح لجانب الرّجاء واشعارٌ بانّ المغفرة والرّحمة ذاتيّة له، والتّعذيب داخل فى قضائه بالقصد الثّانى.