التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً
٢٨
-الفتح

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ } باحكام الاسلام الّتى هى ما به الاهتداء الى الايمان { وَدِينِ ٱلْحَقِّ } اى الولاية فانّها الدّين والطّريق الحقّ الى الله تعالى { لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ } اى جنس الدّين { كُلِّهِ } بان يجعل جميع الاديان تحته ويجعل دينه محيطاً بالكلّ بحيث لم يبق دينٌ من لدن آدم (ع) الى انقراض العالم الاّ وهو شعبة من دينه وليظهره بحسب الظّاهر على كلّ الاديان بحيث لم يبق فى بقعةٍ من بقاع الارض دينٌ سوى دينه، واتمام هذا فى ظهور القائم (ع) وقد مضى هذه الآية فى سورة التّوبة { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً } لرسوله اقررتم ام لم تقرّوا.