التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَٰهُمْ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
٦٥
-المائدة

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَابِ آمَنُواْ } بنبيّهم وكتابهم { وَٱتَّقَوْاْ } مخالفة كتابهم ومخالفة ما فيه من الاحكام ومن وصف محمّدٍ (ص) حتّى يؤمنوا به وهذا وان كان لاهل الكتاب من اليهود والنّصارى لكنّ التّعريض باهل الكتاب من امّة محمّد (ص) { لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ } الّتى لزمت نفوسهم حاصلة من افعال جوارحهم والّتى صارت سبباً لافعال جوارحهم { وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ } لانّ الايمان يعدّ لدخول الجنّة والتّقوى لازالة السّيئّات.