التفاسير

< >
عرض

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُواْ فِي ٱلْبِلاَدِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ
٣٦

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ } قبل قريشٍ او اهل مكّة { مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُواْ فِي ٱلْبِلاَدِ } نقب فى الارض من المجرّد، ونقّب من التّفعيل، وانقب من الافعال ذهب فيها، ونقّب عن الاخبار بحث عنها واخبر بها، والمراد فتحوا البلاد او ساروا فيها بالمنافع الكثيرة والاعمال الدّقيقة، او ساروا فيها لتجسّس الاخبار { هَلْ مِن مَّحِيصٍ } ومخلص من الهلاك، والجملة حاليّة او مستأنفة بتقدير القول اى يقول تلك القرون او نقول لهم هل من محيصٍ.