التفاسير

< >
عرض

وَفِيۤ أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ
١٩
-الذاريات

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَفِيۤ أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ } من منفعة كسبه، ولا يخفى تعميم الاموال للاعراض الدّنيويّة والقوى والاعضاء، والوجاهة والخدم والحشم والانانيّات ولا تعميم السّائل للسّائلين من الاناسىّ بالكفّ واللّسان، او بلسان الحال والسّائلين من الملائكة والعقول والائمّة والله تعالى فانّه يسأل القرض من عباده، والسّائلين بلسان حالهم او قالهم افاضة الخيرات من النّبىّ (ص) والامام واتباعهما، والمحروم كما عن الصّادق (ع) المحارف الّذى قد حرم كدّيده فى الشّراء والبيع، ولا يخفى تعميم بين كاسب الاموال الدّنيويّة المعاشيّة وكاسب الاموال الاخرويّة المعاديّة.