التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ ٱلْمُصَيْطِرُونَ
٣٧
-الطور

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ } فيعطوا من شاؤا ما شاؤا ويمنعوا من شاؤا ما شاؤا فيمنعوا الرّسالة منك ويعطوها غيرك او يعطوا انفسهم ما يشاؤن فلم يضطرّ والى الالتجاء الى الله والسّؤال منه، او الى الالتجاء الى رسوله (ص) والسّؤال منه، او الى العبادات واخذها من اهلها { أَمْ هُمُ ٱلْمُصَيْطِرُونَ } المسيطر الرّقيب الحافظ والمتسلّط حتّى لا يحتاجوا الى غيرهم.