التفاسير

< >
عرض

أَمْ لَهُ ٱلْبَنَاتُ وَلَكُمُ ٱلْبَنُونَ
٣٩
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
٤٠
-الطور

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَمْ لَهُ ٱلْبَنَاتُ } أتى بعد ذكر الاستماع من السّماء حجّة على انّهم غير مستمعين بل غير عاقلين فانّ العاقل لا يقول مثل ما قالوا فانّهم جوّزوا عليه التّوالد الّذى مفاسده غير خفيّة ثمّ اثبتوا له البنات، واذا بشّر احدهم بالانثى ظلّ وجهه مسوّداً وهو كظيم ورجّحوا انفسهم عليه فاثبتوا لانفسهم البنين ولذلك قال { وَلَكُمُ ٱلْبَنُونَ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } بذلك الاجر فمنعهم ذلك عن الاقرار بك.