التفاسير

< >
عرض

فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ
١٠
-النجم

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ } ابهم الموحى للتّفخيم وقد مضى فى آخر البقرة انّه كان فيما اوحى اليه قوله تعالى { لِلَّهِ ما فِي ٱلسَّمَاواتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ ٱللَّهُ } [البقرة:284] (الآية) وكانت الآية قد عرضت على الانبياء من لدن آدم (ع) الى ان بعث الله محمّداً (ص) وعرضت على الامم فأبوا ان يقبلوها من ثقلها، وقبلها رسول الله (ص)، وعرضها على امّته فقبلوها، وقد مضى فى آخر البقرة بيان هذه الآية وعدم منافاتها لما ورد انّه تعالى: لا يؤاخذ العباد على الخطرات والوساوس وعزم المعاصى.