التفاسير

< >
عرض

عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ
١٤
-النجم

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ } اى عند سدرة الواقعة فى منتهى مقامات الامكان، وتسمية الشّجرة النّوريّة الواقعة فى منتهى المقامات بالسّدرة لانّها ليس عندها الاّ الحيرة والدّهشة، والسّادر هو المتحيّر وهى شجرة عن يمين العرش فوق السّماء السّابعة ينتهى اليها علم كلّ ملك، وينتهى اليها اعمال الخلائق من الاوّلين والآخرين، واليها ينتهى الارواح الصّاعدة، ولا يتجاوز عنها من كان مقيّداً بقيود الحدود، ولذلك قال جبرئيل فى هذا المقام: لو دنوت انملةً لاحترقت، وهى شجرة طوبى، وهى شجرة النّبوّة كما انّ فوقها شجرة الولاية.