التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
١٧
كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
١٨
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
١٩
-القمر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ } اى للتّذكّر والاتّعاظ بان ذكرنا فيه الحكايات المبشّره والمنذرة والامثال العديدة بالفاظٍ واضحة الدّلالة، او يسّرنا القرآن بان نزّلناه من مقامه العالى وادخلناه فى قوالب الالفاظ والحروف ليسهل ادراكه لكم { فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ عَادٌ } قوم عادٍ بعد قوم نوحٍ { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّآ أَرْسَلْنَا } جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ عن العذاب { عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً } باردة { فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ } نحو ستّة الى مثله، عن الصّادق (ع): يوم الاربعاء يوم نحس لانّه اوّل يومٍ وآخر يومٍ من الايّام الّتى قال الله عزّ وجلّ { { سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً } [الحاقّة:7].