التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٠
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ
٣١
-القمر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً } هى صيحة جبرئيل، او صيحة الصّاعقة وقد سبق فى سورة الاعراف وغيرها قصّتهم ورفع الاختلاف بين ما ورد فى اهلاكهم من الصّيحة والزّلزلة { فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ } المحتظر الّذى يعمل الحظيرة لابله وغنمه، وهشيمه ما يجعله المحتظر حول حظيرته من خشبٍ وحطبٍ وغيره.