{ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } رامياً للحصباء عليهم وكان الحاصب جبرئيل بعد ما رفع قُراهم، وقيل: المراد بالحاصب الرّيح الّتى كانت تحصبهم بالحجارة، او المراد الحاصب الّذى حصبهم بحجارةٍ من سجّيل مسوّمة عند ربّك للمسرفين وهم الملائكة { إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ } فى وقت سحر متعلّق بنجّيناهم او بحاصباً.