التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٧
-القمر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ } مسخناها وسوّيناها بسائر الوجه، او طمسنا نورها، ورد انّه اهوى جبرئيل باصبعه نحوهم فذهبت اعينهم، وورد ايضاً انّه اخذ كفّاً من ترابٍ فضرب بها وجوههم فعمى اهل المدينة كلّهم، وقد سبق قصّتهم فى سورة الاعراف وهودٍ والحجر { فَذُوقُواْ } اى فقلنا لهم ذوقوا { عَذَابِي وَنُذُرِ } اى ما انذرتم به.