التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
١٦
رَبُّ ٱلْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ ٱلْمَغْرِبَيْنِ
١٧
-الرحمن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ رَبُّ ٱلْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ ٱلْمَغْرِبَيْنِ } المراد بالمشرقين مشرق الشّمس فى الشّتاء ومشرقها فى الصّيف، وهكذا مغرباها، سئل امير المؤمنين (ع) عن هذه الآية، فقال: انّ مشرق الشّتاء عليحدّةٍ ومشرق الصّيف عليحدّةٍ، اما تعرف ذلك من قرب الشّمس وبعدها؟! قال: وامّا قوله { { رَبِّ ٱلْمَشَارِقِ وَٱلْمَغَارِبِ } [المعارج:40] فانّ لها ثلاث مائةٍ وستّين برجاً تطلع كلّ يوم من برجٍ وتغيب فى آخر فلا تعود اليه الاّ من قابلٍ فى ذلك اليوم، وعن الصّادق (ع): انّ المشرقين رسول الله (ص) وامير المؤمنين (ع)، والمغربين الحسن والحسين (ع) قال: وفى امثالهما يجرى.