التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٢٨
يَسْأَلُهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
٢٩
-الرحمن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَسْأَلُهُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } فانّه الغنىّ على الاطلاق والكلّ محتاجون اليه سائلون عنه بألسنة فقرهم واستعدادهم وحالهم كما انّ الاكثر سائلون عنه بالسنة اقوالهم { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } مستأنف جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ فى مقام التّعليل يعنى ليس الكامل فى كماله مستغنياً عنه وعن سؤاله كما انّه ليس النّاقص مستغيناً عنه لانّه كلّ يوم فى شأن فالكامل ان كان كماله بشأن او شؤنٍ منه لم يكن كاملاً بجميع شؤنه فليكن سائلاً منه شؤنه الاُخر.