التفاسير

< >
عرض

فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ
٣٩
-الرحمن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ } او قوله يعرف المجرمون { عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ } لما دهمه من الدّهشة والغشية والحيرة الّتى لا يبقى معها موقع سؤالٍ عنه وانّما السّؤال فى القيامة الكبرى او لا يسئل عن ذنب المذنب انسٌ ولا جانٌّ غيره بارجاع الضّمير الى المذنب المستفاد بالملازمة لا الى الانس والجانّ، او يوم القيامة لا يسئل عن ذنبه انسٌ ولا جانٌّ اذا كان من شيعة علىٍّ (ع) كما فى الخبر عن الرّضا (ع) وامّا غيرهم فيسئلون، او لا يسئل عن ذنبه سؤال استفهامٍ لانّ المجرم يعرف بسيماه بقرينة قوله يعرف المجرمون.