التفاسير

< >
عرض

لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ
٥
يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
٦
-الحديد

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } تأكيدٌ فى مقام المدح فانّ التّأكيد والتّكرير مطلوبٌ فى مقام المدح والرّضا، وفى مقام الذّمّ والغضب، والاوّل فى مقام التّعليل لتسبيح الاشياء والثّانى فى مقام التّعليل لاحاطة علمه بالاشياء وتتميمٌ لتهديده وترغيبه { وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ } قد مضى الآية فى سورة آل عمران { وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ } من النّيّات والخطرات والخيالات والحالات والسّجيّات، او من القوى والاستعدادات الّتى لا خبر لصاحبى الصّدور عنها.