التفاسير

< >
عرض

لاَ يَسْتَوِيۤ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ وَأَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ
٢٠
-الحشر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ لاَ يَسْتَوِيۤ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ وَأَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ } فى مقام التّعليل كانّه قال: نهيناكم عن المماثلة معهم لانّه لا يستوى فى القيامة النّاسون لانفسهم والمتّقون لان النّاسين اصحاب النّار والمتّقين اصحاب الجنّة لكنّه عدل عن المضمر الى هذا الظّاهر لافادة انّهم اصحاب النّار وانّ المتّقين اصحاب الجنّة، وللاشارة الى علّة عدم الاستواء { أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ } ويستفاد من حصر الفوز باصحاب الجنّة بقرينة المقابلة انّ اصحاب النّار هم الخاسرون المعذّبون.