التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ ٱلْمُرْسَلِينَ
٣٤
-الأنعام

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا } فتأسّ بهم واصبر ولا تحزن { وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ } عطف باعتبار المعنى او جملة حاليّة كأنّه قال: لا مانع من نصر الله ولا مبدّل لكلمات الله اى مواعيده وآياته العظمى من الرّسل واوصيائهم (ع)، او آياته بالقهريّة من مظاهر الشّرور فانّه لا يقدر احد على تبديلهم عمّا هم عليه { وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ ٱلْمُرْسَلِينَ } واقوامهم وانّ الغلبة بالاخرة لهم على اقوامهم لا لاقوامهم عليهم.