التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٨٨
-الأنعام

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ ذٰلِكَ } المذكورة من الهداية الى الصّراط المستقيم الجامع بين طرفى الكثرة والوحدة { هُدَى ٱللَّهِ } واسم الاشارة البعيدة واضافة الهدى الى الله اشعاراً بتعظيمه او ذلك الّذى هؤلاء الانبياء عليه هدى الله لا هدى غير الله { يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ } اى هؤلاء مع علّو شأنهم { لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } فيزول بسببه ما تفضّلنا به عليهم فكيف بكم ان تشركوا بولاية علىّ (ع).