{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } قد مضى وجه الاداء بالماضى فى السّور السّابقة، والاتيان بالمضارع فى هذه السّورة وفى التّغابن { ٱلْمَلِكِ ٱلْقُدُّوسِ } قد مضى بيان قدسه تعالى والفرق بينه وبين تسبيحه فى البقرة عند قوله تعالى: ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك { ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ } التّوصيف بهذه الاوصاف لبيان علّة تسبيح الاشياء تماماً له، وقرئ الكلّ بالرّفع على المدح.