{ وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ أَبَداً } لانّهم ناسون لله وراضون بالحياة الدّنيا { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْديهِمْ } من المعاصى الّتى يخافون ان يدخلوا بها النّار، او من المعاصى الّتى تنسيهم الآخرة وتصرفهم الى جهة الدّنيا بحيث صاروا محبّين للدّنيا غير محبّين للآخرة { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمِينَ } اى بهم ووضع الظّاهر موضع المضمر اشعاراً بظلمهم ومبالغةً فى تهديدهم.