التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
٩
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَٰتِنَآ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلنَّارِ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ
١٠
-التغابن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ ٱلْجَمْعِ } ظرف لخبير او لاذكروا مقدّراً كأنّه قيل: فما نفعل حتّى يستقيم ايماننا بهذا النّور؟ - فقال: اذكروا حضوركم عند ربّكم حتّى يسهل عليكم الايمان بهذا النّور وتستقيموا على الايمان به { ذَلِكَ يَوْمُ ٱلتَّغَابُنِ } يوم ظهور غبن المغبون، او يوم غبن اهل الجنّة اهل النّار بنزولهم منازل اهل النّار فى الجنّة، وفى الخبر يوم يغبن اهل الجنّة اهل النّار { وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً } اىّ صالحٍ كان حتّى يظهر بعملٍ صالحٍ ما صحّة ايمانه او يعمل صالحاً عظيماً هو قبول الولاية بالبيعة الخاصّة الولويّة { يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } قد مضى الايتان مكرّرتين.