التفاسير

< >
عرض

وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ فَإِن تَولَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ
١٢
-التغابن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ } فى جميع ما قالاه لكم او فى خصوص ولاية علىٍّ (ع) وهذا هو المنظور، فانّ المقصود من طاعة الله ورسوله (ص) فى سائر ما امر رسوله (ص) انتهاء الطّاعة الى قبول الولاية لانّها المنظور من كلّ منظورٍ، والمطلوب من كلّ مطلوب { فَإِن تَولَّيْتُمْ } عن الله ورسوله فلا يرد عليه شينٌ من ذلك { فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ } وقد بلّغ رسالته او احكام رسالته او ولاية خليفته.