التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
٢
-التغابن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ } بدون العاطف والمعنى فمنكم مؤمن بالولاية، ومنكم كافر بالولاية كما مرّ مراراً انّ مناط الكفر والايمان معرفة الولاية وانكارها، وعن الصّادق (ع) انّه سئل عن هذه الآية فقال: عرّف الله ايمانهم بولايتنا وكفرهم بتركها يوم اخذ عليهم الميثاق فى صلب آدم (ع) وهم ذرّ { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } تهديدٌ للكافر وترغيبٌ للمؤمن.