التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
١٢
-الملك

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ } حالكونهم فى الغيب من ربّهم، او حالكون الرّبّ فى الغيب منهم، او بسبب غيبة حالهم، او غيبة حال الرّبّ فى رضاه وسخطه عنهم، وقد سبق الاشارة الى انّ الخوف فى مقام النّفس وظنّه والخشية ايضاً فى مقام النّفس لكن بعد ترقّبه الى ادنى مرتبة العلم او اعلاها، وقد سبق فى سورة الفاطر عند قوله: { { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءُ } [فاطر:28] بيان للخشية { لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } والآيتان وعيد ووعد للفريقين.