التفاسير

< >
عرض

أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ
١٤
-الملك

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } تأكيد لاحاطة علمه فانّ الخالق لا يكون جاهلاً بمخلوقه { وَهُوَ ٱللَّطِيفُ } فى علمه بحيث لا يشذّ عن علمه اصغر ما يكون { ٱلْخَبِيرُ } ببواطن الامور، روى انّ المشركين كانوا يتكلّمون فيما بينهم باشياء فيخبر الله بها رسوله فيقولون: اسرّوا قولكم لئلاّ يسمع اله محمّدٍ (ص) فنبّه الله على جهلهم.