{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ} اى تتفرّق من الغيظ على اعداء الله {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُواْ بَلَىٰ قَدْ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ وَقَالُواْ} اعترافاً بعدم التّحقيق وعدم التّقليد {لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ} وننقاد لاولياء الامر وكنّا فى تقليدٍ صحيحٍ {أَوْ نَعْقِلُ} اى ندرك بعقولنا ونميّز الحق من الباطل وكنّا محقّقين {مَا كُنَّا فِيۤ أَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ فَٱعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ} لمّا رأوا قصورهم وتقصيرهم فى تشخيص حال الانبياء (ع) {فَسُحْقاً لأَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ} اى بعداً، روى انّ هذه الآيات فى اعداء علىٍّ (ع) واولاده، والّتى بعدها فى اوليائهم.