التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ
١٠
-القلم

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ } تأكيدٌ للاوّل وتبديل للمكذّبين بالاوصاف الاخر ذمّاً لهم بجميع ذلك فانّ كلّ كذّاب يكون كثير الحلف، وكلّ كثير الحلف يكون مهيناً عند الخلق وعند الله، فانّ كثرة الحلف لا تكون الاّ من كون الحالف مهيناً لا يقبل منه، وكثرة حلفه تصير سبباً لكونه مهيناً ايضاً.