التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ سُبْحَانَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
٢٩
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ
٣٠
قَالُواْ يٰوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ
٣١
-القلم

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{قَالُواْ} اعترافاً بظلمهم لانفسهم وتنزيهاً للحقّ تعالى عن الظّلم {سُبْحَانَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ قَالُواْ} اعترافاً بطغيانهم {يٰوَيْلَنَا} يا قوم ويلنا او نادوا الويل لغاية دهشتهم {إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ} وهذه تقال عند شدّة الغيظ وغلظ اليأس، ويقال عند التّوجّه الى الله والتّوبة اليه والنّدم على ما فرّط.