التفاسير

< >
عرض

تَعْرُجُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
٤
-المعارج

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ تَعْرُجُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيْهِ } هو ربّ النّوع الانسانىّ وهو اعظم من جميع الملائكة المقرّبين وهو الّذى لم يكن مع احد من الانبياء (ع) وكان مع نبيّنا (ص) وكان مع اوصيائه الكاملين { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } والمقصود انّه تعرج الملائكة والرّوح اليه فى تلك المعارج، فانّ الملائكة والرّوح تنزل من مقامها العالى الى مقام الطّبع فى الملك الكبير والصّغير ثمّ تعرج الى الله ومقامها الاوّل فى تلك المعارج، وقد مضى فى سورة بنى اسرائيل وسورة السّجدة بيانٌ لهذه الآية، وعن الصّادق (ع) انّ للقيامة خمسين موقفاً كلّ موقفٍ مقام الف سنة ثمّ تلا الآية.