التفاسير

< >
عرض

مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً
١٣
-نوح

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } هو من قول نوح (ع)، او ابتداء كلام من الله خطاباً معهم، والوقار الرّزانة والعظمة، والرّجاء ضدّ اليأس، وقد يستعمل فى الخوف، والمعنى اىّ حالٍ لكم؟ اسفهاء انتم ام مجانين؟ لانّكم لا ترجون لله وقاراً فتستعجلونه بالعذاب، او اىّ نفعٍ لكم فى حال كونكم لا ترجون لله وقاراً وعظمةً، او ما حالكم؟ - امجانين انتم ام سكارى؟! لانّكم لا تخافون عظمة الله، او اىّ نفعٍ لكم فى ذلك؟