التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً
٢٣
حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً
٢٤
-الجن

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ } اى تبليغاً من جانب الله او بلوغ الوحى من الله الىّ وهو استثناء من ملتحداً او من احداً وضرّاً او رشداً، روى عن الكاظم (ع) انّه قال الاّ بلاغاً من الله ورسالاته فى علىٍّ (ع)، قيل: هذا تنزيل؟ - قال: نعم { وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } فى ولاية علىٍّ (ع) كما عن الكاظم (ع) { فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } من العذاب او من الحساب او من كون علىٍ (ع) قسيم الجنّة والنّار، او من الموت، او القائم (ع) وانصاره، او علىّ (ع) فى الرّجعة { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً } كما يقولون: نحن اقوياء واكثر عدداً من علىٍّ (ع).