{ قُمِ ٱلْلَّيْلَ } لصلاة اللّيل فانّه ليس لك ان تنام كلّ اللّيل، او قم فى عالم الكثرة واهد عباد الله الى الوحدة، او قم فى عالم الطّبع وانظر الى العوالم العالية، او قم عن الاشتغال بالكثرات بحكم الرّسالة وتوجّه الى الوحدة، او قم عن الاختفاء واظهر امرك واصدع بما تؤمر، ونعم ما قال المولوىّرحمه الله :
احمقان سرور شدستند و زبيم عاقلان سرها كشيده در كَليم
خواند مزّمل نبى را زان سبب كه برون آ از كَليم اى بوالهرب
سر مكش اندر كَليم و رو مبوش كه جهان جسمى استسر كَردان توهوش
هين مشو بنهان ز ننكَ مدّعى كه تو دارى نور وحى شعشعى
هين قم اللّيل كه شمعى اى همام شمع دايم شب بود اندر قيام
خيز و بنكَر كاروان ره زده غول كشتيبان اين بحر آمده
خضر وقتى غوث هر كشتى توئى همجو روح الله مكن تنها روى
{ إِلاَّ قَلِيلاً } من اللّيل.