التفاسير

< >
عرض

إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبْحَاً طَوِيلاً
٧
-المزمل

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً } هذا ايضاً جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ تقديره اذا امرتنا بقيام اللّيل فمتى ننام؟ - واذا ننام فى النّهار فمتى نصلح معيشتنا؟ - فقال: { إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبْحَاً طَوِيلاً }، والسّبح الفراغ والتّصرّف فى المعاش والنّوم والسّكون والتّقلّب فى الانتشار فى الارض والابعاد فى السّير، والكلّ مناسب ههنا، او المعنى لا تطلب فى ليل طبعك وظلمة نفسك سبحاً فى آثار الله فانّ لك بعد الخلاص من الطّبع والدّخول فى نهار الرّوح سبحاً طويلاً.