التفاسير

< >
عرض

قُمْ فَأَنذِرْ
٢
-المدثر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ قُمْ } عن نومك او عن التحافك او عن الكثرات او عن طبعك { فَأَنذِرْ } العباد عن الشّيطان وعن مساوى النّفس وعن رذائلها وعن سخط الله وعقوباته، ولمّا كان ينبغى ان يكون الرّسول (ص) واقعاً بين الوحدة والكثرة جامعاً لهما بحيث لا يستر جهة الوحدة ولا يتدنّس بعلائق الكثرة حين الاشتغال بالكثرة ولا يغفل عن الكثرة حين الاستغراق فى الوحدة قال تعالى: قم عن الاشتغال بالكثرات وتوجّه الى جهة الوحدة وانذر بعد ذلك حتّى لا يذهب انذارك جهة الوحدة عنك.