التفاسير

< >
عرض

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
٣٨
-المدثر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: كيف يكون الولاية احدى الآيات الكبر؟ - فقال: لانّ كلّ نفسٍ بما كسبت رهينة الاّ من تمسّك بها والمعنى كلّ نفسٍ بما كسبت من خيرٍ او شرٍّ فانّه مفاد الاطلاق مرهونة فانّ كلّ ما عملت الانفس بانانيّاتها سواء كانت بحسب الصّورة خيراً او شرّاً كانت وبالاً عليها وقيداً لها، وكانت الانفس مرهونةً مقيّدةً بها الاّ من تولّى عليّاً (ع) لانّ الولاية هى المبدّلة للسّيّئات بالحسنات ويجزى الله الّذين تولّوا عليّاً (ع) بازاء جملة اعمالهم باحسن ما كانوا يعملون.