التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً
٢٢
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ تَنزِيلاً
٢٣
-الإنسان

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً } خطاب من الله لعباده فى الدّنيا او منه او من الملائكة لعباده فى الآخرة { وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ تَنزِيلاً } يعنى انّ قرآن ولاية علىٍّ (ع) ليس الاّ من عندنا فما لك تخشى عن النّاس وتخفيه عنهم وتخاف عن ردّهم او ارتدادهم او صرف علىٍّ (ع) عن حقّه.