التفاسير

< >
عرض

وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً
٢٦
-الإنسان

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمِنَ ٱللَّيْلِ } الّذى هو مظهر عالم الطّبع ومظهر ظلمة النّفس وانانيّاتها { فَٱسْجُدْ لَهُ } بكسر انانيّة النّفس { وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً } اى بعضاً طويلاً من اللّيل، او ليل الطّبع الّذى طوله بقدر العمر، عن الرّضا (ع): انّ هذا التّسبيح هو صلاة اللّيل وقد فسّر قوله: بكرةً واصيلاً، بصلاة الغداة والظّهرين وقوله ومن اللّيل فاسجد له، بالعشائين، وقوله: وسبّحه ليلا طويلاً، بالتّهجّد فى طائفةٍ طويلةٍ من اللّيل.