التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً
٢٧
-الإنسان

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ } المشركين او المنافقين الممتنعين من ولاية علىٍّ (ع) { يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ } ولذلك لا يأتمرون بأمر الله ولا بأمر نبيّه (ص) ولا ينقادون لنبيّه (ص) ولا وصيّه { وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } يعنى امامهم لكنّه تعالى عبّر بورائهم للاشعار بانّهم منكوسون مقبلون على الدّنيا الّتى هى مدبرة عنهم ومدبرون عن الآخرة الّتى هى مقبلة عليهم، والمراد بثقله ثقل حسابه وثقل شدائده وثقل حسّابه.