{إِنَّا هَدَيْنَاهُ ٱلسَّبِيلَ} جوابُ سؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: ما فعلت به بعد ذلك؟ وما تفعل به؟ - فقال: انّا هديناه السّبيل بحسب فطرته فانّ الكلّ بحسب الفطرة يعرف الخير والشّرّ الانسانيّين وبحسب التّكليف بتوسّط الانبياء والاولياء (ع) {إِمَّا شَاكِراً} اى عاملاً بما عرفناه {وَإِمَّا كَفُوراً} تاركاً لما عرفناه.