التفاسير

< >
عرض

أَحْيَآءً وَأَمْوٰتاً
٢٦
-المرسلات

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَحْيَآءً وَأَمْواتاً } وعلى الاوّل فاحياءً وامواتاً حالان من ذى حالٍ محذوفٍ اى للنّاس، او حالان من الارض وكون الارض احياءً وامواتاً باعتبار صلاحها للنّبات والزّراعات وعدم صلاحها لها، او باعتبار وقت انباتها للنّبات ووقت عدم انباتها كالخريف والشّتاء، او مفعولان لكفاتاً، وتنكيرهما حينئذٍ للتّفخيم، او لانّ احياء الانس وامواتهم بعض الاحياء والاموات.