{ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ } استينافٌ بتقدير القول { هَنِيـۤئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } لمّا كان السّورة لتهديد المكذّبين كرّر ههنا هذه الكلمة وثنّى ذكر المكذّبين واضرب عن المتّقين مع انّه كان المناسب ان يقول: طوبى يومئذٍ للمتّقين.