التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً
١٨
وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً
١٩
-النبأ

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ } النّفخة الاولى او النّفخة الثّانية { فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً } أتى بالماضى امّا لتحقّق وقوعه او للاشعار بانّ السّماء كانت من اوّل خلقته منفتحةً منشقّة يتراءى بحسب الانظار الظّاهرة انّها غير منفرجةٍ فانّ كلّ ممكنٍ زوج تركيبىٌّ منشقّ الى مهيّةٍ ووجودٍ ووجوبٍ وامكانٍ، ومعنى كونها ابواباً انّها ابواب للملكوت كما انّ سماوات عالم الارواح ابواب للغيب وفعله الّذى هو عالم المشيّة.