{ وَٱلنَّازِعَاتِ غَرْقاً } اقسم تعالى شأنه بالنّفوس المشتاقة الى اوطانها الحقيقيّة من نزع نزوعاً اشتاق، او بالنّفوس المرتدعة عن النّفس وعلائقها من قولهم: نزع من الامر انتهى، الّتى تغرق فى الاهتمام بالسّير الى الله، او فى بحار حبّه، او فى بحار صفاته، او فى بحر الاحديّة.