{ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } وهذا جوابٌ لسؤالٍ مقدّرٍ كأنّه قيل: فما كان حالهم فى السّاعة؟ - فقال: كانوا حين يرونها كأنّهم لم يلبثوا فى السّاعة الاّ آخر النّهار او اوّله حتّى اخرجوا الى النّار، او كأنّهم لم يلبثوا فى الدّنيا لصغر الدّنيا فى اعينهم او لشدّة اهوالهم الاّ ساعة من النّهار.