التفاسير

< >
عرض

وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
٦١
-الأنفال

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ } اى الصّلح والدّخول فى الاسلام أو الدّخول فى الايمان كما عن الصّادق (ع) انّه الدّخول فى امرنا { فَٱجْنَحْ لَهَا } فانّ قتالك ليس الاّ مقدّمة الصّلح والسّلم بمعنى الصّلح يؤنّث سماعاً { وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ } ولا تخف من خديعتهم بالصّلح فانّ الله عاصمك { إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ } لكلّ ما قالوا فيك فيدبّر ما فيه صلاحك { ٱلْعَلِيمُ } يعلم نيّاتهم وعاقبة امرك وامرهم فلا يفوته شيءٌ ولا يسبقه شيءٌ.