التفاسير

< >
عرض

وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
٣
-البروج

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } نكّرهما للاشعار بانّ الشّاهد لمقام الاحديّة لا يمكن معرفته، والمشهود الّذى هو مقام الاحديّة ايضاً لا يعرف وقد فسّر الشّاهد بيوم الجمعة والمشهود بيوم عرفة، او بيوم القيامة، وفسّر الشّاهد بمحمّدٍ (ص) والمشهود بيوم القيامة وفسّرا بالنّبىّ (ص) وامير المؤمنين (ع)، وبالملك ويوم القيامة، وبنبىّ كلّ زمانٍ وامّته، وبمحمّدٍ (ص) وجميع الخلق وبهذه الامّة وسائر الامم، وباعضاء بنى آدم وانفسهم، وبالحجر الاسود والحجّاج، وبالايّام وبنى آدم، وبالانبياء ومحمّدٍ (ص)، وبالله ولا اله الاّ الله، وبالخلق والحقّ.